السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدة مواطنة اشتهرت بـالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة
وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فـهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الاصغر.
حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه بأسرع وقت هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فـ تغلب على مشاعر الأمومة المليئة بـ الحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها،
وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل. وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون ان تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله ، هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بـ الحادثة فـ تم التحقيق معهم فـ لم ينكروا الجريمة!!
وعليه تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم ، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.
لاحول ولاقوة الا بالله